Does Saffron help Depression & Anxiety ?

هل يعالج الزعفران القلق والاكتئاب؟

يرجع أصل الزعفران قبل انتشاره إلى دولة إيران، إذ يُستخرج من زهور نبتة الرّيهقان، ليتمّ استخدامه في مجالات مُختلفة نظرًا لفوائد العديدة لصحّة وحيويّة الجسم، بالإضافة لدوره في تحسين المزاج وتخفيف الآلام النفسيّة، وسنناقش سويًّا علاقته مع القلق والاكتئاب وغيرهم من الاضطرابات النفسيّة الأُخرى.


الزعفران والاكتئاب

يحتوي الجسم على مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبيّة المسؤولة عن الحالة المزاجيّة والنفسيّة للفرد، ويكمن دور الزعفران في تغييره لنسب البعض من هذه المواد بما يُساعد على علاج الاكتئاب وغيره من المشاكل النفسيّة المُشابهة.

فعلى سبيل المثال؛ يرفع الزعفران من إفراز هرمون الإندورفين الذي يرتبط وجوده بالمشاعر الجيّدة، ولذا فارتفاعه يُحسّن المزاج، كما تنخفض نسبة الناقل العصبيّ المعروف بالدوبامين لدى من يُعانون من الاكتئاب، وهو مسؤول عن السلوك والمزاج الجيّد، ولأنّ الزعفران يرفع من نسبة هذا الناقل فإنّ تناول الزعفران يُقلّل من أعراض الاكتئاب أيضًا.

ومن جانب آخر، فإنّ لون خيوط الزعفران الحمراء ليس أكثر جمالًأ من رائحته الرائعة، التي يُمكن اللجوء إليها لعلاج مشاكل المزاج واضطرابات القلق المُختلفة، وذلك عند إضافة الزعفران لحمام البخار الدافئ واستنشاقه؛ إذ يمتلك البخار المتصاعد منه خصائص علاجيّة أيضًا، كما أنّه يحتوي على العديد من مُضادات الأكسدة.


استخدام الزعفران لعلاج الاكتئاب

توجد العديد من الطرق المُثبتة علميًّا لاستعمال الزعفران في تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب والقلق، وذلك من خلال الآتي:

  • إضافة بعض خيوط الزعفران لأطباقك اليوميّة، ما سيُشعرك بالسعادة والاسترخاء طيلة اليوم، وعلى المدى الطويل قد يُساعدك على التخلّص من علاجاتك المُضادة للاكتئاب بشكل أسرع.
  • وضع بضع قطرات من زيت الزعفران العطريّ أو مُستخلصه في ماء دافئ، واستنشاق البخار المُعتّق برائحة الزعفران العلاجيّة، التي ستُساعدك على الشعور بالسكينة والهدوء.
  • حضّر مشروبك المُميّز بوضع كمية بسيطة من خيوط الزعفران مع كوب من الحليب، واستمتع بمذاق شهيّ ومزاج جيّد، بالإضافة لبشرة حيويّة ولامعة أيضًا.

يُمكنك الحصول على خيوط الزعفران الفاخرة من المحال والمتاجر المُختلفة، أو اطلبه الآن من متجرنا قائنات، وسنوصله لك لتستمتع بمذاقه المُميّز وفوائده العديدة لصحّتك الجسديّة والنفسيّة.


ملخص المقال

لا تقلّ أهميّة الصحة النفسيّة عن الصحّة الجسديّة، إذ يجب الانتباه لعلامات القلق والاكتئاب التي قد تبدو على الفرد وتتطلّب الرعاية والعلاج، ولأنّ مُعظم من يُعانون من هذه الاضطرابات يسعون بالفعل للتخلّص منها فإنّ إدخال الزعفران على روتين حياتهم اليوميّ سيُساعد على تحسين المزاج ودعم الحالة النفسيّة والشعور بالسكينة وأخذ خطوة كبيرة في طريق التعافي والشفاء.

اترك تعليقًا

تخضع جميع التعليقات للإشراف قبل نشرها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.