استخدم الزعفران كنبات طبي في العصور القديمة، سواء لاضطرابات في العين أو الجلد أو الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو أي اضطرابات آخرى في الجهاز البولي التناسلي، والخلاصة هي أن الزعفران قد تم استخدامه كمنشط عام لمعظم أجزاء الجسم. والجزء الطبي من الزعفران مستمد من المياسم الجافة للنبات، ويتطلب الأمر حوالي 100000 زهرة لصنع كيلوغرام واحد من الزعفران المجفف النقي، لذلك يعد الزعفران من أغلى التوابل والأدوية عبر التاريخ.
في هذه المقالة، سنتعرف على الاستخدامات التقليدية والحديثة للزعفران في أجزاء مختلفة من العالم.
الاستخدامات التقليدية للزعفران
في روما القديمة ، استخدم الناس الزعفران في علاج السعال، وإضافته أيضًا إلى النبيذ لمنع حدوث دوار بسبب الخمرة. علاوة على ذلك، اعتقد الرومان أن لها خصائص مطهرة ومهدئة، لذا استخدموه لعلاج اضطرابات العين مثل ألم العين، والالتهابات القيحية في العين، وأمراض القرنية وإعتام عدسة العين، وآلام الأذن، وآلام الأسنان، والقرحة (الجلد والفم والجهاز التناسلي).
وبالمثل، في الطب الإيراني التقليدي (TIM)، ويتم وصفه وفقًا للشروط الصحية التالية:
- تنشيط الجسم
- تقوية الحواس
- رفع المزاج
- التورمات
- الصداع
- علاج الأرق
- علاج أمراض العيون
- لعلاج الأمراض المزمنة.
- تقوية الجهاز التنفسي.
- يقوي الكبد والمعدة.
- لخفض الشهية.
- كمدر للبول لتنظيف الكلى والمثانة
- لتنظيم الدورة الشهرية.
- للمساعدة في العمل كمنشط جنسي.
- خارجياً ، كان الزعفران المطحون مهماً لمنع النزيف.
في الهند، يعد الزعفران المكون الرئيسي في أدوية الايورفيدا، بسبب خصائصه المحفزة للمناعة التي تعالج أمراض مثل:
- مقوٍ للقلب
- مقوي للكبد
- منشط الأعصاب
- طارد للريح
- معرق
- مدر للبول.
- مدر للطمث.
- مدر لللبن.
- مزيل القلق
- مهدئ
الاستخدامات الحديثة للزعفران
وبمثل الاستخدامات التقليدية، تظهر العديد من الأبحاث في عالم التكنولوجيا اليوم فوائد الاستخدام اليومي للزعفران، ومن الواضح أن الأبحاث السريرية الحديثة قد أكدت جميع التأثيرات والاستخدامات التالية للزعفران:
التأثيرات المضادة للاكتئاب
للزعفران تأثيرات مضادة للاكتئاب ضد الدواء الوهمي ومضادات الاكتئاب الاصطناعية فلوكستين وإيميبرامين ويساعد في علاج جميع هذه الأمراض.
التوازن العاطفي
وبالمثل، يستخدم الناس في العالم الحديث الزعفران كموازن عاطفي لتحسين الحالة المزاجية والرفاهية.
التأثيرات المضادة للالتهابات
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا، فإن للزعفران تأثيرات مضادة للالتهابات تساعد في علاج العديد من الاضطرابات الصحية.
خفض ضغط الدم
يساعد الزعفران في خفض ضغط الدم الذي يقلل في النهاية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحماية من الأمراض المزمنة
إن الزعفران غني بمركبات تقاوم الالتهابات بأنواعها، ويحدث الالتهاب في جسم الإنسان عندما تهاجم الأجسام الغريبة الجسم، ويمكن أن تؤدي هذه الالتهابات طويلة الأمد إلى مزيد من الأمراض المزمنة.
علاوة على ذلك، فإن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران تحارب هذه المواد الغريبة وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران على حماية الجسم من الأمراض المزمنة من خلال محاربة المركبات المسببة للالتهابات.
وأيضاً، من المعلوم أن الزعفران في العالم الحديث يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، حيث إنه عنصر معروف في تغذية البشرة بحكم أنه ينظف البشرة من الشوائب ويعطي إشراقة ونضارة للبشرة. ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، فإن الزعفران مفيد أيضًا في علاج حب الشباب والبثور وتنظيف البشرة بشكل عام.