يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، حيث إنه من النباتات النادرة والغالية على مستوى العالم أجمع، لذا يخلق ذلك فضولاً لدى العالم لمعرفة أسباب ذلك وما إذا كان ذلك بسبب فوائده الصحية حيث إنه من المعلوم أن للزعفران فوائد صحية عديدة، سنقتصر على ذكر بعضها هنا
استخدام الزعفران كعلاج للسرطان
يعد الزعفران من النباتات التي تستخدم كعلاج لبعض الأغراض الطبية منذ سنوات عديدة، من ذلك مكافحتها للسرطان حيث تتحكم بحالة المزاجية للمصاب وتحميه من الاكتئاب. ويعد هذا المجال محوراً هاماً للأبحاث المعاصرة من أجل المزيد من البحث والتحري. إن المشكلة تكمن في أن التجارب المعمولة على الزعفران هي في المختبرات فقط، أي أنها لم تجر بعد على الأشخاص المصابين.
تأثير الزعفران وعلاقته بالذاكرة :
استناداً إلى مجلة EXCLI، التي نُشرت في 27 يونيو 2012 حيث ذكرت أن مستخلص الزعفران يعد غنيًا بـالغالاكتوز أو سكر اللبن والنانو2 حيث تساعد هذه المواد على حماية الذاكرة وتحسين قدرتها. ومن المعروف أن مرض الزهايمر أو الاضطرابات التنكسية العصبية هي أمراض لها علاقة بفقدان الذاكرة والتي تصيب عادة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 95 عاماً. وأيضاً يعرف مرض الإجهاد التأكسدي من العوامل الرئيسية المتعلقة بهذا المرض والتي يمكن معالجتها جميعاً بواسطة مستخلص الزعفران حيث أنها تحتوي على مضادات أكسدة. ومن المعلوم أنه إلى الآن، تقتصر التجارب والأبحاث على الحيوانات فقط.
تأثير الزعفران في فترة الدورة الشهرية للمرأة
إن الزعفران له تأثير إيجابي على المرأة في فترة ما قبل الحيض، حيث أنه من المعلوم أن تلك الفترة مليئة بالاضطرابات والتغيرات في جسد ونفسية وعاطفة المرأة، حيث تصاب بالصداع وانتفاخ المعدة والشعور بالإرهاق وتقلب المزاج. أيضاً أظهرت دراسة عن الام فترة ما قبل الحيض أن الزعفران يمكن أن يساعد في علاج أعراض تلك الفترة، حيث تساعد تناول 30 ملجم من الزعفران يوميًا النساء من سن 20 إلى 45 عاماً على القضاء على تهيجات وأعراض الدورة الشهرية.
