تحضير الأطعمة الباردة مع الزعفران يُساعد على خسارة الوزن
ثمّة العديد من الأصناف الغذائية التي يربطها الكثيرون بخسارة أو كسب الوزن، وقد ذكر الطب الإيرانيّ القديم بعض الأطعمة التي أثبت العلم دورها في خسارة الوزن الزائد بالفعل؛ ومن أهمّها الزعفران، ونحن في قائنات سنخبركم ببعض أصناف الطعام التي يتمّ تحضيرها مع الزعفران لتحقيق هذا الهدف.
الأطعمة الباردة مع الزعفران
تحتوي الأطعمة الباردة على كميات عالية نسبيًّا من النشويات، وقد تكون سببًا في زيادة الوزن عند تناولها، أو حتّى التأثير السلبي على صحّة الكبد، ولعلّ من أهم هذه الأطعمة الأرز، وحتّى تتجنّب هذه المُشكلة يُمكنك إضافة مكوّنات أُخرى تُضفي بعض الحرارة على الأطباق؛ مثل الزعفران.
الزعفران والكمون لخسارة الوزن الزائد
يُعدّ كلّ من الزعفران والكمون من المكوّنات الدافئة التي ترفع بعض الشيء من حرارة الأطعمة الباردة، ولذا فإنّ استعمالهما في تحضير هذه الأصناف يُساعد على حرق الدهون، وتحسين الأيض، وتخفيف غازات البطن، بالإضافة لتأثيرهما الجيّد على صحّة الجهاز الهضميّ.
الزعفران والقرنفل والنخالة لخسارة الوزن الزائد
يرفع الزعفران من حرارة نخالة القمح والأطعمة المُشتقة من الطحين بشكل عامّ، ما يُقلّل من تأثيرها على زيادة الوزن، بالتزامن مع استغلال الفوائد المُختلفة للنخالة، مثلما يحدث عند إضافة القرنفل لهذه الأطباق أيضًا، إذ أنّه يُساعد على ترميم الأعصاب التالفة وتخفيف الآلام المُختلفة.
طهي الأرز بالزعفران
وهي الطريقة الأمثل لمن يتضمّن روتينهم اليوميّ الأرز، أو يتناولونه بكميات كبيرة نوعًا ما، وباعتباره من الأطعمة الباردة فإنّ إضافة الزعفران للأرز عند طهيه تُقلّل من زيادة الوزن المُحتملة عند تناوله.
القرنفل والشّبَت مع الأرز
مثلما يرفع الزعفران من حرارة الأطعمة الباردة لتقليل دورها في زيادة الوزن؛ فإنّ للقرنفل والشّبَت (الشّبث أو الروفر) التأثير ذاته، لذا ومن باب التنويع فإنّ بالإمكان استعمالهما للاستمتاع بتناول الأرز وغيره من الأطعمة الباردة دون القلق من الوزن الزائد.
ملخص المقال
يُعرف الزعفران بطعمه اللذيذ ونكهته المُميزة التي يُضيفها على الطعام، كما أنّه من المكوّنات الدافئة التي ترفع من حرارة الأطعمة الباردة كالأرز، الذي يرتبط عادةً بزيادة الوزن عند تناوله بشكل يوميّ أو بكميات كبيرة، ولذا فإنّ الزعفران يُقلّل من زيادة الوزن الناجمة عن تناول هذه الأصناف الغذائيّة.
