باعتبار الزعفران الذهب الأحمر في مُجتماعتنا، ولأنّه صنف التوابل الأغلى في العالم، فإنّ الشاي المُعدّ منه هو بالفعل من المشروبات الفاخرة التي تُميز بعض مُحبيّ الطعام عن غيرهم، ولأنّ الأطعمة الغريبة ذات المذاق المُميّز والأطباق الفاخرة المُعدّة بعناية هي أكثر ما يُفضّله محبّو الطعام ومُتذوّقوه، فإنّ شاي الزعفران من أكثر ما يودّون تجربته؛ لمذاقه الغنيّ المُختلف ولفوائده العديدة.
سنناقش سويًا كل ما يتعلّق بشاي الزعفران وكيفية تحضيره بالضبط وما يرتبط به من فوائد مُختلفة.
كيف تُحضّر شاي الزعفران؟
نظرًا لأنّ نكهة الزعفران قد تكون لاذعة بعض الشيء فإنّ استعمال بعض المُنكّهات يُضفي على شاي الزعفران طعمًا مُميّزًا وغنيًّا، ومن أفضل وأشهر الطرق لتحضير شاي الزعفران الطريقة الآتية:
- اطحن مقدار قبضة يد صغيرة من خيوط الزعفران باستعمال الطاحونة الخاصّة بالزعفران.
- ضع 5 ملغرامات من الزعفران المطحون في مقدار كوب من الماء المغليّ.
- أضف حبة هال واحدة وبضع أوراق من الشاي؛ لمنح المشروب نكهة غنيّة إضافية.
- يُترك المزيج لمدّة دقيقتين على النار، ثمّ يُصفّى الشاي بعدها للحصول على مشروب نقيّ.
- يُمكنك إضافة بعض العسل للتحلية للاستمتاع بشاي الزعفران كما ترغب.
فوائد شاي الزعفران
ذكرت دراسة قديمة نُشرت في مجلّة علم الأدوية العرقيّة العلميّة أنّ الزعفران يحتوي على مادّة الفلوكسيتين، التي تُساعد على علاج الاكتئاب، ولذا فإنّ شرب شاي الزعفران من الحلول التي يُمكن أخذها بعين الاعتبار لعلاج هذا المرض والتخفيف من أعراضه.
كما أفادت العديد من التقارير العلميّة بأنّ استعمال الزعفران بشكل مُنتظم يضبط مستويات السكّر في الدم، أضف إلى ذلك ما أشارت إليه المجلّة الإيرانيّة للعلوم الطبيّة الأساسيّة، بأنّ مُستخلص الزعفران يُحارب الخلايا السرطانيّة ويُمكن استخدامه من ضمن العلاجات الكيماويّة.